أكيد

Akeed

ما هي أكيد؟

شركة عمانية ناشئة توفر خدمات توصيل الطلبات من المطاعم ومتاجر البقالة؛ وتعد منصة عمانية لتوصيل طلبات الطعام وتغطي شبكة كبيرة قوامها 1100 من المطاعم ومتاجر البقالة.

وبدأت الشركة عملياتها في فبراير 2018م باستخدام تطبيق واتساب كمنصة لعمل الشركة لتلقي طلبات التوصيل من خلاله. وفي مايو 2018م، تم بناء تطبيق أكيد للأجهزة الذكية ليتم تلقي الطلبات من خلاله. ونجحت الشركة في تنفيذ أكثر من 500,000 عملية طلب توصيل. وبخلاف عمليات التوصيل، توفر أكيد للمطاعم ما يلزمها من معلومات لتحسين أدائها وخطط التوسع الجغرافي، وتتوفر خدمة أكيد حاليا في 6 مدن عمانية. 

ويعد أكيد أول تطبيق توصيل طعام عماني ناجح لا يقل كفاءة عن التطبيقات العملاقة المنتشرة إقليميا، وهو مثال تحتذي به الشركات العمانية الناشئة؛ حيث حقق معدل نمو كبير وأرباحاً كبيرة أيضا. 

أهميته للشركة العمانية لتطوير الابتكار 

لجائحة كوفيد 19 العديد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد العالمي، وليس الحال في عُمان بمختلف عن بقية العالم. حيث تضررت صناعة الأغذية والمشروبات على وجه التحديد وبشدة وفي كل مراحلها؛ من الموردين وحتى المزارعين المحليين. وجاء تطبيق أكيد ليكون بمثابة طوق النجاة للمطاعم وسلسلة الإمداد الخاصة بها، كما أنه أوجد فرص عمل للسائقين العمانيين من خلال الشراكة مع “يوروب كار”؛ ليصبح بذلك المرشح المثالي لتستثمر فيه الشركة العمانية لتطوير الابتكار*. 

كيف يساعد “أكيد” في تخفيف تأثيرات كوفيد19؟ 

تأثرت منظومة الأغذية والمشروبات بشدة خلال هذه الجائحة حيث أصبح العملاء والزبائن يفضلون البقاء في البيت، وصار لزاما على المطاعم أن تتوقف عن تقديم الطعام في الداخل وتكتفي بالطلبات الخارجية وتوصيل الطلبات إلى المنازل. لذلك، كان “أكيد” هو التطبيق المناسب لتوفير السيولة وشكل من أشكال الدخل لهذه المطاعم؛ لتظل هذه الأعمال التجارية قادرة على الحياة والنجاة في أوقات التقلبات التي نحياها. 

بالإضافة إلى هذا، تساعد الخدمات التي يقدمها التطبيق في بقاء الناس في بيوتهم آمنين؛ حيث تتوسع الشركة الآن في تقديم خدمات التوصيل بالاتفاق مع المزيد من متاجر السوبرماركت والمطاعم الكبرى، والتي لم تكن على قائمتها من قبل. 

بالنظر إلى جائحة كوفيد 19، أسست الشركة العمانية لتطوير الابتكار برنامجاً للاستثمار في الإغاثة العاجلة؛ وهو يمكن الشركة من الاستثمار في الفرص الضرورية جدا في مساحات زمنية قصيرة. والسبب الأساسي وراء إطلاق هذا البرنامج هو تسريع عملية الاستثمار المعتادة لتوفير المساعدة على مدى زمني قصير للسلطنة وشعبها خلال الأزمات.